العصور القديمة في المغرب

شهد المغرب وجود الإنسان منذ العصر الحجري القديم. تم العثور على أدوات حجرية يعود تاريخها إلى أكثر من مليون سنة في مواقع مثل كهوف طاطا وجبل إيغود. خلال العصر الحجري الحديث، تطورت المجتمعات الزراعية والرعوية، وظهرت الفنون الصخرية الرائعة في مناطق مثل جبال الأطلس والصحراء.

أهم المواقع الأثرية من هذه الفترة:

• كهوف طاطا
• جبل إيغود
• تافوغالت
• نقوش تازارين الصخرية

في حوالي القرن الثاني عشر قبل الميلاد، بدأ الفينيقيون في إنشاء مستوطنات تجارية على طول الساحل المغربي. أسسوا مدنًا مثل ليكسوس (العرائش الحالية) وشالة (بالقرب من الرباط). كان الفينيقيون تجارًا ماهرين وجلبوا معهم تقنيات جديدة في الزراعة والملاحة.

أهم المواقع الفينيقية في المغرب:

• ليكسوس (العرائش)
• شالة (الرباط)
• موغادور (الصويرة)

في القرن الأول الميلادي، ضم الرومان جزءًا كبيرًا من شمال المغرب إلى إمبراطوريتهم، وأصبحت المنطقة جزءًا من مقاطعة موريتانيا الطنجية. أسس الرومان مدنًا جديدة وطوروا البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والجسور والمباني العامة. من أشهر المدن الرومانية في المغرب مدينة وليلي (فولوبيليس).

أهم المواقع الرومانية في المغرب:

• وليلي (فولوبيليس)
• تمودة (قرب تطوان)
• بناصا (سيدي علي بن أحمد)
• سلا

في القرن الخامس الميلادي، غزا الوندال شمال أفريقيا، بما في ذلك المغرب، مما أدى إلى انهيار الحكم الروماني. كانت فترة حكمهم قصيرة نسبيًا وتميزت بعدم الاستقرار. في منتصف القرن السادس، استعاد البيزنطيون السيطرة على بعض المناطق الساحلية، لكن نفوذهم كان محدودًا ولم يدم طويلاً.

خلال هذه الفترة:

• شهد المغرب فترة من عدم الاستقرار السياسي
• استمرت بعض المدن الرومانية في الازدهار رغم تغير الحكام
• بدأت القبائل الأمازيغية في استعادة استقلالها تدريجيًا