بدأ العصر الروماني في المغرب رسميًا في عام 40 ميلادية عندما ضم الإمبراطور كاليغولا المملكة الموريتانية إلى الإمبراطورية الرومانية. استمر الحكم الروماني لما يقرب من أربعة قرون، تاركًا بصمة عميقة على تاريخ وثقافة المنطقة.
خلال هذه الفترة، شهد المغرب تطورًا كبيرًا في البنية التحتية، والعمارة، والفنون، والزراعة. أسس الرومان العديد من المدن الجديدة وطوروا المستوطنات القائمة، مما أدى إلى ازدهار اقتصادي وثقافي كبير.