بدأ العصر الفينيقي في المغرب حوالي القرن الثاني عشر قبل الميلاد، عندما بدأ التجار والمستكشفون الفينيقيون القادمون من الساحل اللبناني الحالي في إنشاء مراكز تجارية على طول الساحل الشمالي الأفريقي. كان الفينيقيون بحارة ماهرين وتجارًا أكفاء، وقد لعبوا دورًا مهمًا في ربط حضارات البحر الأبيض المتوسط ببعضها البعض.
امتد نفوذهم على طول الساحل المغربي، حيث أسسوا العديد من المستوطنات التي أصبحت فيما بعد مدنًا مهمة. جلب الفينيقيون معهم تقنيات جديدة في الزراعة والصناعة، وكان لهم تأثير كبير على الثقافة المحلية.