مقدمات الاستقلال
شهدت الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين تصاعد الحركة الوطنية المغربية. قاد حزب الاستقلال والقوى الوطنية الأخرى نضالًا سياسيًا وشعبيًا ضد الاحتلال.
مرحلة فاصلة في التاريخ الحديث
18 نوفمبر 1956
يعتبر استقلال المغرب في عام 1956 حدثًا محوريًا في تاريخ البلاد الحديث. بعد سنوات من النضال ضد الاستعمار الفرنسي والإسباني، استعاد المغرب سيادته وبدأ مرحلة جديدة من بناء الدولة الوطنية الحديثة.
شهدت الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين تصاعد الحركة الوطنية المغربية. قاد حزب الاستقلال والقوى الوطنية الأخرى نضالًا سياسيًا وشعبيًا ضد الاحتلال.
أدى نفي السلطان محمد الخامس من قبل السلطات الفرنسية إلى تأجيج المشاعر الوطنية وتسريع وتيرة المطالبة بالاستقلال.
في 2 مارس 1956، أعلن المغرب استقلاله عن فرنسا، تبعه الاستقلال عن إسبانيا في وقت لاحق من نفس العام.
لعب العديد من الشخصيات الوطنية دورًا حاسمًا في تحقيق الاستقلال، منهم:
بدأ المغرب مرحلة جديدة من بناء مؤسسات الدولة الحديثة وتعزيز السيادة الوطنية. واجهت البلاد تحديات في مجالات التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية.
يحتفل المغرب سنويًا بذكرى الاستقلال في 18 نوفمبر، مستذكرًا نضال الأجيال السابقة ومتطلعًا إلى مستقبل من التقدم والازدهار. يظل الاستقلال رمزًا للوحدة الوطنية والسيادة في الوعي الجمعي المغربي.