نظرة عامة
يمتد المغرب من البحر المتوسط والمحيط الأطلسي على التوالي في الشمال والغرب، إلى المناطق الجبلية الشاسعة في الداخل، إلى الصحراء في الجنوب. المغرب دولة تقع في اقصى شمال أفريقيا، متمركزة في أقصى الشمال الغربي لأفريقيا على أبواب أوروبا، تحده الجزائر شرقاً وموريتانيا جنوبا، ويطل بواجهته الشمالية على كل من إسبانيا والبرتغال.
الجهات الإدارية للمملكة المغربية
بعد التقسيم الجهوي الجديد لسنة 2015، قسم المغرب إداريا إلى 12 جهة، وكل جهة تقسم إلى عدة أقاليم وعمالات. في المجموع هناك 75 عمالة وإقليما و1503 جماعة. والفرق بين العمالة والإقليم هو أن العمالة يكون أغلب سكانها حضر ويكون عدد السكان الحضر أكبر من عدد القرويين، أما الإقليم فهو عكس ذلك تماما ويكون فيه عدد السكان القرويين أكبر من السكان الحضر.
التضاريس الرئيسية في المغرب
تتميَز دولة المغرب بتنوُّع تضاريسها؛ حيث تُوجَد فيها السواحل، والسهول، والوديان، والجبال؛ علماً بأن جبل توبقال يُعَدُّ أعلى نقطة في المغرب، حيث يبلغ ارتفاعه 4،165 متراً، كما تضمُّ الدولة منطقة سبخة تاه التي تُعَدُّ أدنى نقطة في البلاد؛ حيث تنخفض إلى حوالي 55 متر تحت مستوى سطح البحر. ويُمكن تقسيم تضاريس المغرب إلى عدّة مناطق طبوغرافيّة، هي:
تنوع المناخ في المغرب
يتميز المغرب بتنوع مناخي كبير بسبب موقعه الجغرافي وتضاريسه المتنوعة:
- مناخ البحر الأبيض المتوسط في الشمال والمناطق الساحلية
- مناخ شبه جاف في الداخل
- مناخ جبلي في مناطق الأطلس مع ثلوج في فصل الشتاء
- مناخ صحراوي في الجنوب مع درجات حرارة مرتفعة نهارًا ومنخفضة ليلاً
أهمية التنوع الجغرافي للمغرب
يلعب التنوع الجغرافي دورًا مهمًا في:
- تنوع الموارد الطبيعية والثروات المعدنية
- تعدد الأنشطة الاقتصادية من زراعة وسياحة وصناعة
- ثراء التنوع البيولوجي والنظم البيئية
- تشكيل الهوية الثقافية والتراثية للمناطق المختلفة
- توفير فرص متنوعة للتنمية المستدامة